هل رأيت يوماً أبرك من يومٍ كنت فيه من الذاكرين اللَّه كثيراً والذاكرات؟
هل رأيت نفسك أمنع عن كل شَرٍّ وشريرٍ من يومٍ تحصنت فيه بهذه الحصون الإلهية المنيعة؟
أي «أورادٍ» قلت... وأي فضائل حزت ... فإن نسيت فلا تنس أنك قلت ما:
* قد أجرت في يومك هذا من الشيطان، فلن يضرك شيءٌ.
* قد كفيت من كل شيءٍ.
* أن اللَّه قد وكَّل لك ملائكةً مسلحين يحمونك من كلِّ أذى تعلمه أو لا تعلمه.
* أن النبي صلى الله عليه وسلم زعيمٌ بأن يأخذ يدك حتى يدخلك الجنة.
* أن اللَّه قد أعتقك من النار.
* أنك قد أديت شكر يومك و ليلتك.
* أنك استغفرت اللَّه باستغفارٍ لو مت من يومك أو ليلتك دخلت الجنة.
* أنك ذكرت اللَّه بكلماتٍ ملأن الميزان أجراً وفضلاً.
* أنه لن يأتي أحدٌ أفضل منك يوم القيامة إلا من زاد على تسبيحك وتهليلك عدداً وتفكراً.
* أنك تصدقت بما هو أفضل من مائة بدنة، ومائة فرس يُحْمَلُ عليها، ومائة رقبةٍ معتقةٍ، بكلماتٍ معدوداتٍ.. فضلاً من اللَّه ونعمة.
* أن شفاعةَ الحبيب صلى الله عليه وسلم ستدركك يوم القيامة.
كلُّ هذه الفضائل وغيرها بوعدٍ من اللَّه، ومن أوفى بعهده من اللَّه.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ