تـــــذكــــر...

[كل ما سيأتيك بعد قولنا «تذكر ...» في هذا الكتاب - من فضائل وأجور فهو مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولمعرفة كل دعاء وفضله ارجع إلى تخريج الأحاديث في آخر الكتاب]

قبل أن يَبْعُدَ بك العهد عن «ورد الثناء» تذكر...

تذكر: أي عالَمٍ دخلت، وأي كلماتٍ قُلْـتَ، وعلــــى من أثنيت، وأي أجورٍ كسبت!

* لقد أثنيت على اللَّه باسمه الأعظم، الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى.

* لقد أثنيت على اللَّه ثَنَاءً سَتُعْتَقُ به من النار - بإذن اللَّه-.

* ثَنَاءً سينفعك - بإذن اللَّه - في الدنيا والآخرة.

* ثَنَاءً سيجيبك اللَّه بقوله: «صَدَقَ عبدي».

* ثَنَاءً عَجِبَ منه النبي صلى الله عليه وسلم لما سمعه، وقد فُتِّحَتْ له أبواب السماء.

* ثَنَاءً هو أكثر وأفضل من ذكرك الليل والنهار.

* ثَنَاءً هو ثناء ذلك الديك، الذي عرف من عظمة اللَّه ما عرف، فسبح تسبيح المطلع العارف الحق.

* ثَنَاءً سيبتدره - بإذن اللَّه - عشرة أملاك كلهم حريصون على أن يكتبوه، ولن يستطيعوا أن يكتبوه إلا كما قُلْتَهُ، وأما أجره فعند اللَّه لك مدخر.

* ثَنَاءً سَيُكْتَبُ لك به - بإذن اللَّه - رحمة اللَّه كثيراً، كما أثنيت عليه كثيراً.

فهل عرفت أين ارتقيت؟ وماذا كسبت؟ وَبِمَ أثنيت؟ إن شئت عُدْ متأملاً، وإن شئت فامض عارفاً مُسْتَغْرِقاً...