تَذَکَّرْ – أَيُّهَا الحَيُّ – أَنْ تُحَصِّنَ نَفْسَكَ بِالتَّحْصِينَاتِ الأَرْبَعِ فَإِنَّهَا أَعْظَمُ وِقَايَةٍ لَكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
إِنَّهَا التَّحْصِيناتُ الأَرْبَعُ: الصَّلاةُ، الزَّكَاةُ، الصِّيَامُ، الْإِحْسَانُ إِلَی النَّاسِ.
قَالَ صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ إِنَّهُ يَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ حِينَ يُوَلُّونَ مُدْبِرِینَ، فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَانَتِ الصَّلَاةُ عِنْدَ رَأْسِهِ، وَكَانَ الصِّيَامُ عَنْ يَمِينِهِ، وَكَانَتِ الزَّكَاةُ عَنْ شِمَالِهِ، وَكَانَ فِعْلُ الْخَيْرَاتِ مِنَ الصَّدَقَةِ، وَالصِّلَةِ وَالْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسَانِ إِلَى النَّاسِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَيُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ – أيْ يَأْتِیهِ العَذَابُ - فَتَقُولُ الصَّلَاةُ مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ، ثُمَّ يُؤْتَى عَنْ يَمِينِهِ فَيَقُولُ الصِّيَامُ مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ، ثُمَّ يُؤْتَى عَنْ يَسَارِهِ فَتَقُولُ الزَّكَاةُ مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، فَيَقُولُ فِعْلُ الْخَيْرَاتِ مِنَ الصَّدَقَةِ وَالصِّلَةِ وَالْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسَانِ إِلَى النَّاسِ: مَا قِبَلِي مَدْخَلٌ»
وَتَذَكَّر أَنْ تَتُوبَ إِلَی اللَّهِ، فَالمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً .
وَالحَمْدُللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.