- إِنَّ قُلُوبَنَا لَتَحْزَنُ وَإِنَّ عُیُونَنَا لَتَدْمَعُ وَإِنَّا عَلَی فِرَاقِ فَقِیدِنَا لَمَحزُونُون.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ.
- اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ.
- اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا.
- اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ.
- اللَّهُمَّ مَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ.
- اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ.
- اللَّهُمَّ يَمِّنْ كِتَابَهُ وَهَوِّنْ حِسَابَه وَلَيِّنْ تُرَابَهُ وَأَلهِمْهُ حُسْنَ الجَوَابِ، وَطَيِّبْ ثَرَاهُ وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ وَاجْعَل الجَنَّةِ مُسْتَقَرَّهُ وَمَأوَاهُ.
- اللَّهمَّ إِنَّهُ فِي ذِمَّتِكَ وحَبْلِ جِوارِكَ فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ، أَنْتَ أَهْلُ الْوَفاءِ أَنْتَ أَهْلُ الْوَفاءِ أَنْتَ أَهْلُ الْوَفاءِ وَالْحَقِ، فَاغْفِرْ لَهُ وارْحَمهُ إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
- اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ احْتَاجَ إِلَى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ، إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي حَسَنَاتِهِ وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْهُ یَا أرْحَمَ الرَّاحِمینَ.
- اللَّهُمَّ وَأَطعِمهُ مِن ثِمَارِ الجِنَانِ وَاجعَلهُ مِمَّن قُلتَ فِیهِمُ: ﴿وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِـَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠١٥ قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا١٦﴾.
- اللَّهُمَّ مُدَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ وَاجْعلْ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِیَاضِ الجَنَّةَ وَلَا تَجْعَلْ قَبْرَهُ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النَّارِ، وارْزُقْ أَهْلَهُ الصَبْرَ وَالسُّلْوَانَ وَلَا تَفْتِنَهُمْ بَعْدَهُ وَلَا تَحْرِمْهُمُ أَجْرَهُ، وأْجُرْهُمْ فِي مُصِيبَتِهِمْ واخْلُفْ لَهُمْ خَيراً مِنْهَا إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ مَوتَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِین شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانيةِ وَلِنَبِيِّكَ بِالرِسَالةِ وَمَاتُوا عَلی ذَلِكَ.
- اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنَهُمُ وَبَيْنَ خَطَايَاهُمُ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَأَعِنْهُمْ عَلَی جَوَابِ الملَکَیْنِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
- اللَّهُمَّ كُنْ لَهُمُ بَعْدَ الحَبِيبِ حَبِيباً وَلِدعَاءِ مَنْ دَعَا لَهُمُ مِن المؤمِنْينَ سَامِعاً وَمُجِيباً، واكْتُبْ لَهُم مِنْ مَوَاهِبِ رَحْمَتِكَ حَظاً وَنَصِيباً.
- اللَّهُمَّ انْقُلْهُمْ مِنْ ضِيقِ اللُحُودِ وَالْقُبُورِ إِلَی سَعَةِ الدُورِ وَالقُصُورِ، فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍ مَمْدُودٍ وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ، وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لَا مَقطُوعَةٍ وَلَا مَمنُوعَةٍ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ، مَعَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِيِّنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُهَدَاءِ وَالصَالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقَاً.
- اللَّهُمَّ نَوِّرْ مَرْقَدَهُمُ وَعَطِّرْ مَشْهَدَهُمُ وَطَيِّبْ مَضْجَعَهُمُ وَآنِسْ وَحْشَتَهُمُ، وارْحَمْ غُربَتَهُمُ وَنَفِّسْ كُرْبَتَهُمُ وقِهْمُ عَذَابَ القَبْرِ وَفِتْنَتَهُ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُمْ فِي المَهْدِيِّينَ واخْلُفْهُمْ فِي عَقَبِهِمْ فِي الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ يَا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُمْ فِي قُبُورِهِمْ وَنَوِّرْ لَهُمْ فِيهَا، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الغَفُورُ الرَّحِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَ رَبُّ الأَرْضِ وَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهُمْ وَأَنْتَ خَلَقْتَهُمُ وَأَنْتَ هَدَيْتَهُمُ لِلإِسْلَامِ وَأَنْتَ قَبَضَتْ رُوحَهُمُ وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِأَسْرَارِهِمْ وَعَلانيَتِهِمْ وَقَدْ جِئْنَا کَشُفَعاءَ لَهُمْ فَاغْفِرْ لَهُمْ يَا غَفُورُ یَا رَحِیمُ.
- اللَّهُمَّ حُطَّ عَنْهُمْ ثِقَلَ الأَوْزَارِ وَهْبْ لَهُمْ بِالْقُرْءانِ شَمائِلَ الأَبْرارِ، واجْعَلْهُمُ فِي مَقَامِ مِنْ قَامُوا لَكَ بِالْقَرْءَانِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ، حَتَّى تُوجِبَ لَهُمْ غُفْرَانَكَ وَجَزِيلَ إِحْسَانِكَ وَمَواهِبَ صَفْحِكَ وَرِضْوانِكَ.
- يَا أکْرَمَ مَنْ سُئِلَ وَيَا أَوْسَعَ مَنْ جَادَ بِالعَطَايَا.
- طَهِّرْهُمْ مِنْ دَنَسِ الخَطَايَا وَامْنُنْ عَلَيْهِمْ بِالإِجَابَةِ فِي قَبْرِ المَنَايَا.
- وَعَافِهِمْ مِنْ كُلِّ مَكْروهٍ يَقَعُ مِنْ مَحْظورِ البَلَايَا.
- یَا كَرِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ.
- سُبْحَانَ الَّذِي اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الدَوَامَ وَحَكَمَ بِالْمَوْتِ وَالْفَنَاءِ عَلَى الأَنَامِ وَسَاوَى بِالتُّرَابِ بَيْنَ المُلوكِ والْخُدَّامِ.
- سُبْحَانَكَ مِنْ عَزيزٍ لَا يُضَامُ وَمَلِكٍ لَا يُرَامُ وَقَويٍّ لَا يُعْجِزُهُ الانْتِقامَ، خَلَقَ السَّمَوَاتِ والْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيّامٍ.
- وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ.
- ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المَلِكُ القُدُوسُ السَلَامُ.
- وَصَدَقَ مُحَمَدٌ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ المُفَضَّلُ عَلَى سَائِرِ الأَنَامِ المَخْصُوصُ بِالشَّفَاعَةِ وَالحَوضِ وَالمَقَامِ.
- الَّذِي هَدَانَا اللَّهُ بِهِ لِدينِ الإِسْلَامِ وَأَوْضَحَ لَنَا بِهِ مُبْهَمَاتِ اَلْأَحْکَامِ.
- اللَّهُمَّ إِنَّا دَعَونَاكَ دُعَاءَ مَنْ يَرْجُوكَ وَيَخْشَاكَ، وَابْتَهَلْنا إِلَيْكَ ابْتِهَالَ مَنْ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ سِوَاكَ، وَرَحْمَتُكَ تَسَعُ مَنْ أَطَاعَكَ مِنَّا وَمَن عَصَاكَ، فَإِمَّا مُحْسِنٌ قَبِلْتَهُ وَإِمَّا مُسِيءٌ رَحِمْتَهُ.
- يَا مَنْ أَدْنَی المُنْقَطِعِينَ إِليهِ وَأَغْنَی اَلْمُتَوَکِّلِينَ عَلَيهِ.
- يَا مَنْ يَعْلَمُ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطَارِ وَوَرَقِ الأَشْجَارِ وَحَبَّاتِ الحَصَی، وَذَرَّاتِ الرِّمَالِ وَمَوْجَاتِ البِحَارِ وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيهِ النَّهَارُ.
- يَا مَنْ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيهِ الوُجُوهُ وَلَا تَشْتَبِهُ عَلَيهِ الأَصْوَاتُ.
- يَا مَنْ مَصِيرُ كُلِّ شَيءٍ إِلَيْهِ وَرِزْقُ كُلِّ شَيْءٍ عَلَيْهِ.
- يَا قَديِمَ الإِحْسَانِ يَا دائِمَ المَعْرُوفِ.
- يَا مَنْ يَعْلَمُ دَبِيبَ النَّمْلَةِ السَّوْداءِ عَلَى الصَّخْرَةِ المَلْسَاءِ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ.
- يَا مَنْ إِنْ نَسِيناه لَا يَنْسَانَا وَإِنْ تَرَكْنَاهُ لَا يَتْرُكُنا يُمْهِلُنَا وَيَرْحَمُنَا.
- يَا مَنْ لَا يَفِدُ الوَافِدُونَ عَلَى أَكْرَمَ مِنْهُ وَلَا يَجِدُ اَلْقاصِدونَ أَرْحَمَ مِنْهُ.
- يَا خَيرَ مَنْ خَلى بِهِ وَحيدٌ، وَيَا خَيْرَ مَنْ آوَى إِلَيْهِ طَريِداً.
- إِلَى سَعَةِ عَفْوِكَ مَدَدْنَا أَيْدِيَنَا فَلَا تُولِنَا الحِرْمَانَ وَلَا تُبْلِنا بِالْخَيْبَةِ والْخُسْرانِ.
- يَا سَمِيعُ الدُّعَاءِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
- وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ.