أيها القلب: تهيأ لكشف الكرب بالدعاء
أيها المسلم المكروب..
اعلم أن الذي قدر عليك الكرب والديون والهموم هو الذي علمك ورد الكرب هذا، لتتقي الكُرَب قبل حلولها، وترفع بها الكُرَب بعد نزولها، وتزيل بها الهموم والديون بعد استحكامها...
فليرددها لسانك الآن، وقلبك هائم في عظمة كلماتها وكمالاتها...
موقناً بأن كربتك ليس لها من دون اللَّه كاشفة....
اجمع لها قلبك ولسانك، وقلها ولا تستعظم كربك على اللَّه.
قلها، وسيصبح الكرب نسياً منسياً...
قلها، وانتظر خَلَفَ خيرٍ من كلِّ كربٍ بعدها - بإذن اللَّه -.
اجعل كربك في كفة، واجعل كلمات اللَّه في كفة....
ثم انظر هل من شيءٍ يثقل كلمات اللَّه أو يعجزها ...؟!